توصل باحثون من جامعة “شيان جياوتونغ” في الصين، إلى إمكانية جعل “كاميرا واحد بكسل” تصل إلى الكمال في التصوير من خلال الرؤية حول الزوايا.
وبحسب دائرة المعلومات من معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، فإن ابتكار الفريق الصيني يعتمد على نفس مفهوم صناعة الكاميرات أحادية البكسل، وذلك باستخدام كشف ضوء عشوائي وتسجيل شدة الضوء وتغييره مرات عديدة من أجل التوصل إلى صورة عالية الدقة.
وبتتبع هذا النهج، استطاع الباحثون إنتاج صورة باستخدام الضوء المتناثر على الجدار من جهاز الكاميرا الخاصة بهم، والتي لا يمكن رؤيتها مباشرة.
ولإثبات نجاح نظريتهم استخدموا طائرة صغيرة وضعوها بجانب جدار أبيض حيث ينتشر الضوء في اتجاه “كاميرا واحد بكسل” التي لا يمكن رؤيتها مباشرة مضاءة، في طريقة تخطط النمط العشوائي للساحات المضيئة مع تغيير النمط مع كل تعرض.
وخلال التجربة، سجل بكسل لكل نمط تكرر 50،000 مرة، ثم استخدمت خوارزمية استخراج البيانات لتجميع كل نمط تم تسجيله حتى تم إنتاج صورة غير واضحة.
وبحسب المعهد الأمريكي فإن الفريق البحثي نجح في إنتاج صورة واضحة بما فيه الكفاية لطائرة وهذا هو جمال الاختراع، لكن هناك الكثير من المجال للتحسين، وهو ما يعني سيتم التوصل لنقطة تعزيز الصورة النهائية بما يكفي لتكون واضحة للعيان.
وسيكون التحدي الأعظم بإمكانية استخدام الكاميرا ليس فقط على الكائنات الثابتة، ولكن للأجسام المتحركة أيضا.
وعلى الرغم من أن الفريق الصيني لم يُحدد الاستخدامات المحتملة لجهازهم، فليس من الصعب أن نتصور ما يمكن استخدامه مثل “السيارات الذاتية القيادة والتفتيش في المواقع غير الآمنة أو الخطرة والتشخيص الطبي، واستكشاف الفضاء وغيرها”.