المؤتمر العلمي العربي الثالث لرعاية الموهوبين والمتفوقين
رعاية الموهوبين والمبدعين.. أولوية عربية في عصر العولمة
19-21 تموز 2003م
فندق هوليدي ان/ عمّان
تحت رعاية جلالة الملك عبد الثاني المعظّم نظّم المجلس العربي للموهوبين و المتفوقين المؤتمر العلمي العربي الثالث لرعاية الموهوبين و المتفوقين وذلك تحت شعار “رعاية الموهوبين والمبدعين.. أولوية عربية في عصر العولمة” في الفترة من 19-21 تموز 2003م
في فندق هوليدي ان/ عمّان. و قد قد شارك في المؤتمر 218 مشاركاً و مشاركة يمثلون 15 دولة عربية، ومن بينهم ممثلو وزارات التربية و التعليم العربية، ومراكز رعاية الموهوبين ومنظمات و جمعيات عربية تعنى بشؤون الطفولة و الابداع.
أهداف المؤتمر:
• تبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين.
• التعرف على المستجدات النظرية والتطبيقية في علم نفس الموهبة والابداع.
• التعرف على واقع رعاية الموهوبين والمبدعين في العالم العربي وآفاقه المستقبلية.
• مناقشة السياسات والتشريعات العربية المرتبطة بقضايا الموهبة والابداع واقتراح أفكار ابداعية لتطويرها.
• وضع اطار مؤسسي لربط الجمعيات والمراكز المعنية برعاية الموهوبين في الدول العربية.
وقدّم خلال المؤتمر 42 و رقة عمل تناولت ستة محاور رئيسية هي:
محاور أوراق العمل والندوات:
• التربية الابداعية وتعليم التفكير.
• التوجيه والارشاد الأسري والمدرسي.
• تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
• الفئات الخاصة من الموهوبين والمبدعين الذين يعانون من اعاقات أو صعوبات تعلم.
• التشريعات القانونية والسياسات والأنظمة التربوية العربية.
• تجارب وبرامج عربية وعالمية في الكشف والرعاية.
• اتجاهات نظرية ودراسات حديثة في الموهبة والابداع.
• دور وسائل الاعلام والمؤسسات والجمعيات الأهلية فى رعاية الموهوبين والمبدعين.
• دور الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات التربوية الاقليمية في رعاية الموهوبين والمبدعين.
• دور القطاع الخاص في استثمار الموهبة والابداع.
التوصيات :
1- دور القيادات السياسية العليا في الدول العربية الى احتضان الموهوبين من ابنائها و تيسير سبل الابداع و العطاء لهم في المجالات المختلفة ، حتى تبداء الأمة بالنهوض من كبوتها. وكذلك دعوة مؤسسات المجتمع المدني و المؤسسات التشريعية و الاجتماعية و الاقتصادية الى القيام بدورها المطلوب في دعم حركة رعاية الموةهوبين و المبدعين.
2- العمل على انشاء المؤسسات و البنى المؤهلة لتطوير المجتمع و تحديثه و القادرة على احتضان الابداع و البحث في هذا المجال بشتى اشكاله وانواعه.
3- توسيع ميدان الموهبة و الابداع ليشمل جميع ميادين النشاط التنساني ، و عدم قصرها على ميادين العلوم و الفنون و الآداب مع الاخذ بعين الاعتبار حاجة المجتمع السوي اليها جميعاً.
4- ضرورة قيام المؤسسات التربوية بدورها في اكتشاف الموهوبين من ابنائها وبناتها و تعريفهم بطاقاتهم المكنونة وكيفية استثمارها وتعزيز الثقة بدورهم المهم في بناء المجتمع.
5- رعاية الموهوبين والمتفوقين ليست مجرد تقنيات واجراءات بل سياسة متكاملة للدول والمجتمع تعنى بالجوانب السياسية والاقتصادية والفكرية لاستقبال الموهوب الخريج وتقبل تميزه وتدعمه.
6- العمل على توفير بيئة مناسبة جاذبة للموهوبين و لمبدعين لبقاء في الوطن من خلال توفير الحريات السياسية والديمقراطية و حرية التعبير والمستوى المعيشي المناسب ،والعمل على استثمار قدراتهم بالشكل الأمثل من اجل خدمة أنفسهم ومجتمعهم.
7- ضرورة الاهتمام بالجانب القيمي والاخلاقي في توجيه الموهوبين والمبدعين لان اساءة استعمال قدراتهم المميزة يجلب على المجتمع الانساني عوامل الدمار والفرقة.
8- تنسيق الجهود بين الاسرة والمجتمع في رعاية الطلبة الموهوبين مع التعاون الوثيق في وضع الحلول المناسبة عند ظهور المشكلات.
9- الاهتمام بالفئات الخاصة من الموهوبين الذين يعانو من اعاقات ،والعمل على تذليل الصعوبات التي يواجهونها حتى يمكن استشمار طاقاتهم وقدراتهم.
10-تشجيع مؤسسات القطاع الخاص على الاستمار في قطاع الموهبة والابداع ، فالاستمار فيي هذا المجال ما زال محدودا لأسباب كثيرة،بعضها يتعلق بجدة الموضوع،وبعضها يتعلق بالاجراءات الرسمية والعوائق الادارية والبشرية والفنية وغيرها.
11- التعاون بين المؤسسات الاعلامية لنشر ثقافة مجتمعه عامة حول الموهوبين والمبدعين،وتقديم برامج تناسب حاجاتهم وطموحاتهم.
12- دعوة الجامعات الحكومية والخاصة لتدريس مساقات خاصة حول الموهوبين والمبدعين.
13- الاهتمام بقضايا تعليم التفكير بكافة انواعه والتي تعد من أهم العوامل في تنمية المواهب وتطويرها.
14- دعوة الحكومات العربية ومراكز البحث الى التوسع في الانفاق على قضايا البحث العلمي ، و الذي يلعب دوراً مهماًفي صقل الموهبة و الابداع.
15- الدعوة الى وضع برامج موحدة لموهوبين والمبدعين في الدول العربية من خلال المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين.